«شؤون الأسرى»: الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 20 فلسطينياً من الضفة بينهم أطفال

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت ما لا يقل عن 20 مواطنًا من الضفة الغربية، بينهم طفلان وأسرى سابقون. 

ووفقًا للبيان المشترك الذي نشره النادي مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، اليوم الاثنين، فإن عمليات الاعتقال شملت عدة محافظات، وهي قلقيلية، وجنين، ونابلس، ورام الله، والخليل، والقدس.

اعتداءات وتدمير للمنازل

وأوضح البيان أن الحملة الأمنية ترافقها اعتداءات جسدية وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تدمير وتخريب واسعة لمنازل المواطنين. 

وتشهد مناطق الضفة الغربية تصعيدًا في هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل ملحوظ، مما يعكس تصاعد حملة الاعتقالات المستمرة.

وأشار نادي الأسير في البيان، إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تنفذها قوات الاحتلال، والتي تعتبر من أبرز سياساتها الثابتة. 

وتصاعدت هذه الحملة بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة التي دخلت يومها الـ458، مما يعكس تعقيد الوضع الأمني والإنساني في الضفة الغربية.

إحصائيات مقلقة

وأفادت مصادر فلسطينية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الشامل وحرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والضفة الغربية بلغ أكثر من 12,100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.

ولا تقتصر الاعتقالات على الضفة الغربية، إذ يواصل الجيش الإسرائيلي احتجاز المدنيين من قطاع غزة، وخاصة من المناطق الشمالية، حيث تُمارس بحقهم جريمة الإخفاء القسري، مع رفض الإفصاح عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم. 

ووفق تقديرات المؤسسات الحقوقية، فإن أعداد المعتقلين من غزة منذ بدء العدوان تُقدر بالآلاف، رغم صعوبة توثيق الأرقام بشكل دقيق.